اتحاد الطلبة: سنقابل مدير الجامعة لبحث الموضوع الروابط والجمعيات: المطالبات الطلابية في ازدياد لتعطيل المحاضرات

مطالبة الاتحاد بعطلة للعشر الاواخر في رمضان

كتب فواز العجمي ومحمد الحمادي (JC): بمرور ايام شهر رمضان الفضيل وتسارعها للمضي قدما نحو العشر الاواخر منه تزداد المطالب الطلابية المنادية بمنح الطلبة والطالبات بجامعة الكويت اجازة خلال هذه الايام المباركة التي تكثر فيها العبادات تقربا لله عزوجل. وتبنت مطالب الطلبة إحدى عشرة رابطة وجمعية بجامعة الكويت وايضا اتحاد الكويت لكونهم الممثل الشرعي للطلبة في اروقة الجامعة مؤكدين اهمية مراعاة ظروف الطلبة في هذه الايام المباركة. لذلك حرصت «الوطن» على لقاء نخبة من رؤساء الجمعيات والروابط واتحاد طلبة الكويت للتعرف على تحركاتهم حول هذا الموضوع والمبررات لهذه المطالبات الطلابية التي باتت في ازدياد وفيما يلي نص اللقاءات التي اجريناها:

فراغ
كما قال احمد الافينس رئيس جمعية القانون في كلية الحقوق ان شهر رمضان هو شهر للطاعة والعبادة وان الدراسة في رمضان غالبا ما تكون مرهقة حيث ان بعض الدكاترة يشددون على الدوام بشكل كبير اما البعض الاخر فلا يهتم به فيصبح هناك فراغ كبير في جدول الطالب ويصبح في حيرة من امره هل يستمر في انتظار المحاضرات التي قد تتباعد فيما بينها الساعات ام يذهب الى البيت واضاف ان الدراسة في كلية الحقوق صعبة وتحتاج الى تركيز شديد وانتباه من الطالب والدكتور فلماذا نصعب الامور على الطالب والدكتور.
كما قال ان الكمية التي ستفوت الطالب في العشر الاواخر من الممكن تعويضها بكل سهولة بعد العيد وبدون اي ضغط يذكر.

مطالبة
وقالت رئيسة جميعة طب الاسنان انفال فريدون بانها تضم صوتها الى الاصوات المطالبة بمنح اجازة بفترة العشر الاواخر من شهر رمضان الفضيل لما هذه الايام تحديدا من تأثير كبير من الناحية الوجدانية والروحانية ونظرا للجهد الكبير الذي يتحمله الطلاب والطالبات والاساتذة والموظفون في الحرم الجامعي متمنية ان تتم الموافقة على هذا الاقتراح لما فيه خير للصالح الطلابي.
وبدورها قالت علياء الدهيم رئيسة جمعية كلية البنات بان المطالبة بعطلة ايام العشر الاواخر ليس بالموضوع الجديد لانه قد تم طرحه في اوقات سابقة واعوام ماضية وتتمنى ان يتم اخذ الموضوع بشكل جدي هذا العام وان يتم اقراره باسرع وقت نظرا لانشغال الطلبة بالعبادات وصلاة القيام في هذه الايام المباركة مما يؤثر سلبا على التحصيل العلمي.

تعويض
ومن جانبه قال علي العميري رئيس جمعية طلبة الطب الكويتية بان هذه الايام فضيلة والاجر بها مضاعف والجهد والتعب المبذول من الناحية الدراسية كبير وضخم وعليه فان منح عطلة في هذه الايام وتعويضها في ايام اخرى كي لا يتم التأثير على التحصيل الاكاديمي امر جدير بالمطالبة والاقرار في اسرع وقت

تركيز
ومن جهتها اوضحت مريم العويش رئيسة جمعية الصيدلة بان هذه الايام مباركة ومن الممكن ان تتم تأجيل الدراسة وغيرها من الارتباطات الاكاديمية دون تأثير على التحصيل العلمي الذي يجب ان يكون الطالب خلالها في افضل مراحل التركيز كي يستفيد الا ان فترة العشر الاواخر تحتوي على فترات قيام الليل الذي يتطلب السهر في العبادة مشيرة الى ان اقرار الاجازة في فترة العشر الاواخر هذا العام امر ضروري متمنية ان يتم بصورة سريعة.

انشغال
وبدوره اكد خالد الصويلح رئيس الجمعية التربوية ان طلبة وطالبات كلية التربية من اشد المؤيدين لمطالب الاتحاد الوطني لطلبة الكويت باقرار اجازة العشر الاواخر من رمضان على جميع طلبة الجامعة.
واوضح ان هناك معاناة لدى طلبة كلية التربية من طول وقت الفراغ في المحاضرات والذي يستمر لاربع ساعات في بعض الايام بالاضافة الى وجود طلبات لدى العديد من الطلبة بتخصيص الوسائل التعليمية والتي تحتاج الى وقت طويل لتحضيرها مما يتعارض مع انشغالهم باداء العبادات خلال العشر الاواخر.


أداء
وايده الرأي عبدالعزيز الأزمع رئيس جمعية الشريعة موضحا ان الطلاب ينقسمون الى قسمين حول اجازة العشر الاواخر من رمضان.
القسم الاول: وهو الغالبية تقريبا من الطلبة ونقف معهم وبقوة لاقرار هذه العطلة وعدة اسباب اوجزها بما يلي أولها: فضل هذه الليالي قال تعالى (والفجر وليال عشر) وما جاء ان الرسول عليه السلام كان يعتكف في هذه الليالي المباركة، وكان يعتزل النساء ويشد المؤزر، وكيف لا وفيها ليلة خير من الف شهر، والنقول حول فضل هذه الليالي المباركة اكثر من ان نذكرها وثانيها: كيف يمكن لمن قام الليل حتى الفجر ان يذهب بتركيز وحضور ذهن ونشاط من الثامنة صباحا لحضور المحاضرات والتفاعل مع الدكاترة والمدرسين هذا بالاضافة الى انه بالنظر الى الوراء في السنوات الماضية تبين التالي ان كثرة الغياب بعذر وبغير عذر ولجوء الكثير الى الرخص والمرضيات وتدني الحضور الكبير من غالبية كبرى وقلة الاستيعاب لمن يحضر مشيرا الى ان كثيراً من الطلبة والطالبات لديهم اسر فيكون من الصعوبة بضرورة انجاز هذه المعادلة الصعبة المتمثلة في صيام طوال النهار وقيام طوال الليل ومحاضرات من الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر والوفاء بالتزمات الاسرة بانواعها «طوال عشر ايام متتالية»
واضاف ان القسم الثاني وهو رأي نحترمه ونجله من الطلبة واسبابهم جيدة وقيمة وهي كالتالي ان الاسلام دين عمل وعبادة ولا تعارض بين الاثنين، وان العطلة تسبب تراكم محاضرات والدروس وان الوقت كثير وكاف في العشر الاواخر، وان ليس كل الطلبة سوف يؤدون صلاة القيام طوال الليل بل يكتفي البعض ببعض الليل موضحا ان يتمثل في الرد على تلك الحلول الكثيرة اذا توافرت النية الصادقة والعمل المخلص حيث ممكن مثلا استقطاع ايام اجازة اخرى لا حاجة لها مثل عطلة المولد النبوي وعطلة الاسراء والمعراج، ممكن زيادة بسيطة في اوقات الكورس الاول وبما يعادل الساعات في عطلة العشر الاواخر على شرط حسابها بدقة والطرق كثيرة للتعويض.
وقال اننا نحترم جميع الرغبات والآراء وننظر اليها بعين التقدير والاحترام ونتمنى ان يكون هناك دراسة متكاملة تحت اشراف مدير الجامعة مبيناً اننا على ثقة بان سوف يختار الامثل لابنائه وبناته الطلبة والطالبات.

لووول بالعيدلوووول


يسلموووو على الخبررر

اي عيد اي بطيخ

قول بالمشمش لانه المشمش عمره ماراح يصير اما العيد عقب رمضان

لوووووووووووووووووووووول يسلموو

صح والله معاهم حق بعدين مو بس اهما لازن يعطلون حتى احنا الي باثانويه شنو ذنبنا بنات الموحد ومشكورين حدكم حدكم على الموضوع الحلو